أنا و أنت يا أخي أخوة بالقمع و التعذيب .. أخوة بالقتل و التمثيل ..
ربما كنت أفضل حالا منك إذ لم يعذبني جلادي قبل قتلي لكني نلت نفس المصير ..
كلانا يا أخي رميت أجسادنا على أعتاب الحرية تصرخ و تنادي أين الرحمة أين الضمير ..
كلانا يا أخي صرخت أمهاتنا ألماً أوصل أناتها الحزن إلى كل قلب طيب كسير ..
كلانا كان سبباً احتاجه من أراد قمع الأحرارِ و إرهابَ الأهل و اختلاقَ عدوٍ لقتل المزيد ..
كلانا يا أخي رفعت له الأعلام تخفق تنادي تستنهض القوم للتغيير ..
كلانا يا أخي عشنا حياةً سامها الذل و الظلم و القهر و التبرير ..
اختطفوا مستقبلنا و استأثروا بثرواتنا و منعونا حقوقنا و حرمونا حتى الحلم الصغير ..
و حين صرخ أهلنا بالحرية كنا ضحايا الجلاد و إثمه و كنا عنوان التحرير ..
كلانا يا أخي بتنا للشعب رمزا يستثير كل حرٍ ضد الظلم و الفساد و الإجرام و التنكيل ..
كلانا يا أخي باتت دماه دليلاً يسترشد بها الأحرار في ظلام المسير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق