الاثنين، 27 فبراير 2012

المشاركة في الاستفتاء ..



بعض الشباب الناشطين ضد الاحتلال الأسدي يدعون للاستفتاء على الدستور بلا على موقع البرلمان الأسدي .. ليريهم حجم الرفض الذي سيواجهونه ..
البعض الآخر يرى أن مجرد التصويت حتى و إن كان بلا هو نوع من الحوار مع المحتل الغاشم ..
الحقيقة أن الأمر قد حير الكثيرين ..
أنا أرى أنه علينا توحيد كلمتنا حتى يكون لها وزنها في كلا الحالتين ..
لكنني لاحظت أن أصحاب الرأي الأول يتزايدون ..
فماذا ترون ؟ هل لديكم وجهة نظر أخرى ؟

الأحد، 19 فبراير 2012

ما هو التطبيق العملي للحرية ؟


ما هو التطبيق العملي للحرية ؟
هل جعل قوات الاحتلال شماعة للأخطاء يجنبنا الفشل و ينصر ثورتنا؟ أم تخوين بعضنا البعض هو الحل؟
هل بوجد في المشهد السوري بعد أحد عشر شهرا على الثورة، طائفية؟ نعم يوجد طائفية. هل يوجد فئوية؟ نعم يوجد فئوية. هل يوجد أخطاء من كل العيارات في عمل المعارضة؟ نعم يوجد.
هل إنكار وجودها يلغيها؟ لا، لا يلغيها و إنما يعمق تجذرها.
إذا كنا نعترف بوجود كل هذه المشاكل فلماذا لا نترك كيل التهم لبعضنا البعض ونبدأ البحث عن حلول؟
هل تطبيق الحرية هو الانفلات من الأخلاق ؟!!

الأحد، 12 فبراير 2012

هنية حماس إيراني ..


إيران تقبض بعضا من ديونها على حماس .. و هذا شكل من أشكال رد الدين .. و إذا لم يكن هذا وقته فمتى سيكون .. هذه هي السياسة أيها السادة .. في إيران يوجد من يعرف تماما كيف يستفيد من شرذمتنا و كيف يستميل أبناءنا و يضعهم في كفته .. هذه هي حال الأمم الضعيفة أيها الأخوة .. فإذا شعرتم بالاشمئزاز مما يحصل فتذكروا أن كل شقاق بينكم تتركوه بدون علاج
سوف يعطي الفرصة لإيران أخرى أن تكبر على حسابكم و تجد لها حليفا بينكم هنية آخر ..

السبت، 11 فبراير 2012

ليست كالثمانينات


حيث تمكنوا من إخماد الانتفاضة التي قادها الأخوان و الأسباب تعرفونها .. أما الآن فلن يستطيعوا أن يخمدوا هذه الثورة لأنها تخص كل الشعب ريفه وحضره، عربه وعجمه، غنيه وفقيره .. 
ثم إن السوريين في الخارج والذين هم أكثر ممن في الداخل معظمهم يدعم الثورة وأهم ما في هذه المعادلة هو الجيش الحر الذي اقترب تعداده من خمسين ألف ولا زال في ازدياد والشعب يحتضنه تماما ..
يعني لو لم يبقى حجر على حجر من تأثير القصف لا سمح الله لن تتوقف هذه الثورة سواء بسلميتها أو بتسلحها وسنقتلع هؤلاء المجرمين ..

الأربعاء، 8 فبراير 2012

اطمئنوا



ربما تستطيع المسوخ الأسدية محاصرة حمص وقصفها وتجويعها، ربما يقتل منها ألفا أو ألفين أو حتى عشرة، وربما يجبر أهلها على أكل أوراق الشجر وشرب ماء المطر، ربما يدمر منها حي و ربما يدمر منها أكثر ..
لكن ها هو التاريخ .. هل استطاع جيش من المرتزقة في أي عصر أن يدخل مدينة فيها من يدافع عنه
ا مهما طالت المدة؟
والله لا نخاف عليكم يا أهل العدية أن تهزموا لكن أكبادنا تتقطع من الألم على مصابكم .. لا نقول إلا حسبنا وحسبكم الله .. ولا نرى إلا أن هذه العصابة تنتفض انتفاض النزع الأخير لا تعي أين تصيب ..