اطمئنوا
ربما تستطيع المسوخ الأسدية محاصرة حمص وقصفها وتجويعها، ربما يقتل منها ألفا أو ألفين أو حتى عشرة، وربما يجبر أهلها على أكل أوراق الشجر وشرب ماء المطر، ربما يدمر منها حي و ربما يدمر منها أكثر ..
لكن ها هو التاريخ .. هل استطاع جيش من المرتزقة في أي عصر أن يدخل مدينة فيها من يدافع عنه
ا مهما طالت المدة؟
والله لا نخاف عليكم يا أهل العدية أن تهزموا لكن أكبادنا تتقطع من الألم على مصابكم .. لا نقول إلا حسبنا وحسبكم الله .. ولا نرى إلا أن هذه العصابة تنتفض انتفاض النزع الأخير لا تعي أين تصيب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق