السبت، 28 يناير 2012

الاختيارات أم القدرات ؟


لا تخبرني ماذا لديك !! بل قل لي ماذا اخترت أقل لك من أنت ..
الاختيارات هي التي تحدد للناس حقيقتك و ليس قدراتك ..
قدراتك تعطيك الإحساس بالثقة لأن تنطلق وراء اختياراتك ..
فإن كنت تظن أن دعم الناس لك له علاقة بقدراتك فقط فأنت مغبون ما لم تلحظ أي نوع من الاختيارات اتخذت ..
أنظر إلى الأنبياء و الرسل و إلى قادة التغيير و إلى أصحاب المبادرات ربما يلمع لك سر النجاح و تفهم حقيقة القدرات فتتضح لك الوجهات فتتخذ الخيارات .. 

السبت، 21 يناير 2012

خنق المبادرات وأسلوب العصابات


أسلوب غبي لا يعرفه الأذكياء اشتهرت باستخدامه الأنظمة الاستبدادية وأثبت جدواه في السيطرة على الناس وإبقائهم رهن الاستغلال أطول فترة ممكنة وهذا بات معلوما..
إلا أن الغير مفهوم في ظل هذه الثورة والحاجة للمبادارت الخلاقة هو تشكل مجموعات من المعارضة تجتمع على المصالح تقوم بمحاولة خنق أو تهميش المبادرات ذات النفع العام التي لا تصب في مصالحها ..
هل نحن أمام ولادة عصابات جديدة بعد أن كان لدينا عصابة واحدة؟
هل يجب أن نسكت عنهم كما سكت آباؤنا عن تلك العصابة؟
أفتونا يا رعاكم الله..

الأربعاء، 18 يناير 2012

المناصب بين الحمى والعصاب !!


أما الحمى فنعرفها جميعا ونعلم كيف اللهاث إلى المناصب
لكن عصاب المناصب لعمري هو الطامة الكبرى كلما أردت أن تسمي دورا لشخص ما ارتجف قائلا: لا ما بدنا مناصب !!
والله لقد احترنا، تكتشف أن فلان لا يعمل إذا ما في مناصب وآخر أيضا لا يعمل خوفا من المناصب ..
والمضحك المبكي في الأمر عندما يخرج من وسط المعمعة من قرأ مقالة عن مضار الهرمية الإدارية فيقول عليكم بالأفقية وينصرف ويترك الناس في حيص بيص، يا أخي اتق الله الوقت قصير والأمر خطير والعمل كثير.
فبالله عليكم ما الحل ؟

الاثنين، 16 يناير 2012

سوري إذاً !!



أول مرة ألتقيه .. قال لي كأني أعرفك وجهك ليس غريب علي .. قلت المهم كيف
هو انطباعك؟ قال مريح جدا .. قلت الحمد لله .. قال كأنك سوري ؟ قلت نعم .. وهمس سوري إذاً !! قلت ماذا؟ قال أنتم السوريون أشخاص رائعون إذا عملتم فرادى لكن في المجموعات أغلبكم يسيء التصرف ..  قلت لكن ليس لك تجربة معي !!! قال باللهجة العامية جربت غيرك و أعلم ما تصنعون ببعضكم البعض .. قلت لا تأخذ الجميع بجريرة البعض .. قال بل لن آخذ البعض بجريرة الأغلبية .. قلت لقد ظلمنا .. قال هذا في الماضي .. لكن الآن لم يعد لكم عذر ..