الخداع و قلب الحقائق و تزويرها فن اشتهرت به
قناة الدنيا و تبعتها عدة شبكات إخبارية منها شبكة حمص الإخبارية
لماذا هذا كله ؟
للقول أن الثورة السلمية قد حادت عن سلميتها و ها هو الدليل:
تعرض شبكة حمص الإخبارية في هذا المقطع
المصور على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/video/video.php?v=149941841747027&saved#!/video/video.php?v=149941841747027&oid=203227136380394&comments
سقوط شرطي حفظ نظام أعزل برصاص مجهول المصدر
على أنه قادم من جهة المظاهرات باتجاه رجال الشرطة العزل.
و بعد التدقيق في مجريات هذا الفيديو من قبل عدد من الأخوة وجدنا ما يلي:
1 - أن الرصاص قادم من جهة المصور و ليس من الجهة الخلفية لعناصر الشرطة التي تركض
باتجاه المصور.
2 - أن المصور يقف آمنا على نفسه مكشوفا على
الجهة التي يهرب منها عناصر الشرطة.
3 - الشرطي الذي اصيب و هو يركض كان محميا من ورائه بزميل له يركض خلفه عند لحظة
سقوطه على الأرض.
4 - الإصابة كانت في رقبته من الأمام كما يظهر في سيارة الإسعاف بسبب :
- وضعه على ظهره و لو كانت الإصابة من الخلف لوضع على بطنه.
- محاولة زملائه سد مكان النزف في رقبته من الأمام بالمنديل الأبيض كما يشير أحدهم
للآخر.
5 - كثافة النيران العالية تؤكد أنها تطلق من جهة الأمن على المتظاهرين و ليس من
جهة المتظاهرين على الأمن و إلا لكان قتل كل من كان يركض بمن فيهم المصور.
6 - الواضح تماما أن الشرطي قد قتل عمدا بقنصه في رقبته من الأمام عند الانسحاب عائداً إلى
الخلف من مطاردة المتظاهرين ليقال أن المتظاهرين هم من قتله عندما كان يواجههم .
7 - أما لماذا هذا الشرطي بالتحديد فلسبب لا يعلمه إلا الله .
8 - من المستبعد تماما أن هذا الشرطي قد قتل بالخطأ لأن الإطلاق كان كما سمع رشاً
و لم يكن دراكاً و إلا لكان سقط رفيقه الذي يركض خلفه أيضاً.
و الحكم في النهاية لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق