سلام شباب .. كل مرة أرى من يأتي ليزاود على السوريين فيما وصلوا إليه أو يحاول تأويلهم و تفسيرهم على مقاس مصالحه .. و أنا أقول لهم جميعاً .. العدل لا يعرف المذاهب و الطوائف و لا الانتماءات و المشاريع السياسية .. و الشعب السوري يريد حريته و كرامته كاملة غير منقوصة سواء هذا اتفق مع المشروع الإيراني أو الصهيوني أو الهندي و سواء هذا كان في مصلحة اليسار أو اليمين أو المقاومة أو المعارضة أو عباد الشياطين .. من يقف مع حق الشعب السوري سوف يكون حليفاً للشعب السوري و كل من يقف مع من يقف ضد حقوق الشعب السوري فالشعب السوري سيعتبرهم كلهم عدواً له .. هذا هو المعيار و هذا هو محور القضية اليوم و الميزان هو الحق و ليس اعتبارات الآخرين .. فإذا لم يكن الشعب السوري حراً ذو كرامة على أرضه فلن يكون حراً ذو كرامة في أي مكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق