جميل داغستاني: بين انطاليا و استانبول

الأحد، 18 سبتمبر 2011

بين انطاليا و استانبول

سألني الكثيرون في أنطاليا و استانبول عن سبب حذري الشديد وأنا لست ذلك الصيد

الثمين لأجهزة الاستخبارات السورية آنذاك .. وقد أوضحت لهم أن كون تركيا تستقبلنا لا

يعني أننا فيها تحت الحماية كمعارضة فهي تستقبل غيرنا أيضاً كبلد منفتح أمام الجميع ..

و في الوقت الذي نظن فيه أننا ضيوف فيها فإننا عرضة لخطر كبير .. يكفي أن فيها ممن

يؤيدون النظام العدد الكثير .. ويكفي ما واجهناه أول وصولنا إلى أنطاليا ..
كم آلمني وقوع البطل الهرموش في كمين الاستخبارات .. وكم ضايقني إشعال الفتنة بيننا و بين الحكومة التركية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الواقع و المثالية

ما تمنيت شيئا في حياتي إلا وأردت أن أعرف عواقبه قبل مناقبه، وما عرفت شيئاً أحب إلى قلبي بعد معرفته أكثر من الله، وما وقفت في صنع أمر قط حتى أتقنته أو أعترفت بعجزي عن أداء حقه، وأكثر ما أرقني في حياتي هو الدَّين والظلم، وما رأيت شيئاً يفرق بين الناس كسوء الأخلاق ولا رأيت شيئاً يقرب بينهم كالسماحة واللطف والاعتراف بالجميل ، وأفضل ما أحببت من هذه الدنيا جلسة مع عالم يكشف لي من نفسي ما لا أراه ويعرفني على طرق الحق و الخير ، وما آلمني شيء كما آلمني فقد الصديق الصدوق ولا أخافني شيء كما أخافني تسلط الحاقد الجاهل، وخير ما أرجوه من عمري ترك علم ينتفع به من بعدي وأحبة يذكرونني بخير ..