إن الحسام المهند يلقى من الضرب عند صنعه ما لا تحتمله بقية السيوف ..
تسلط عليه النيران حتى إذا ما أصبح لونه بلون الدم أتاه الطَرْقُ يُصفع ..
و ترى الشرر يتطاير لِصَقْلِه حتى تكاد لصلابته المَبارِدُ
تتوجع ..
ومن ألقى النظر على طَرقِ واحدةٍ منها ظن من شدته أن الفناء بها واقع ..
مهلاً أخي و اصطبر و انظر ترى حساماً ماضياً حداً على الظُلّامِ له
وقع ..
فلا تحسب كل حديدٍ حسام مهند .. فالكل يتساوى بأصله .. و الأبطال تصنعها
الخطوب ..
*إذا كان الذين يدفعون صريبة الحرية بدمائهم و أرواحهم صرخوا بملئ الصوت يريدون حماية دولية .. فمن ذا الذي يتجرأ بعدها و يقول نرفض التدخل الأجنبي .. إذا لم يكن عميلا لعصابات القمع الأسدية التي توشك على السقوط فلا شك أنه حاقد على هذا الشعب الأبي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق