by جميل داغستاني on Thursday, September 29, 2011 at 5:50am
إلى كل نشطاء العمل السياسي المعارض لنظام العصابات الأسدية و إلى كل من يستخدم الفيسبوك بغرض التواصل مع المجموعات السياسية و المجموعات المغلقة أو السرية ..
أرجوكم ألا تضغطوا على أي رابط يصلكم من خلال الشات أو بريد الرسائل أو أية صفحة غير موثوقة .. لأن هناك حرب إلكترونية تجري بين النشطاء المعارضين و شبيحة الأسد .. و انتبهوا من الرسائل التي تحوي بيانات ملفتة للانتباه و عناوين طنانة تشك بدون وعي إليها ..
و لا تنسى أخي الناشط على الفيسبوك أنك تنتمي إلى عدد من المجموعات السرية أو المغلقة التي تضم عددا كبيرا من أسماء الناشطين وبالتالي فإنك تعرضهم جميعا للاختراق و ذلك بعد سرقة حسابك و استخدامه كطعم لسرقة حسابات زملائك من المعارضين ..
و لا يقتصر الأمر على هذا فقط بل إن المعلومات التي يتم تداولها على هذه الامجموعات إضافة إلى القضايا التي يتم مناقشتها تعتبر مادة في غاية الأهمية تساعد أجهزة الاستخبارات السورية على الاستعداد للكثير مما يرتبه الناشطون عبر الإعلام أو المؤتمرات أو اللقاءات و يقدم لهم مادة غنية بالتفاصيل التي تساعدهم على زرع الجواسيس بين صفوف المعارضة و تعطيهم الفرصة إلى حرف عمليات دعم الثورة و تعطيل الجهود التي تبذل لإنجاحها إضافة إلى منحهم القدرة على تضييع الوقت و المال ..
و ليس هذا فقط .. بل إن سرقة الحسابات يمنح العصابات الأسدية القدرة على التشهير بالمعارضين باستغلال المعلومات الخاصة الموجودة على حساباتهم في إضعاف ثقة الناس و بقية أطياف المعارضة بهم إضافة إلى زيادة إمكانية ضرب المعارضة ببعضهم البعض بسهولة و بما لا يدع مجالا لتكذيب هذه الحملات التشهيرية .. و خصوصا أن تطلق على الحسابات المقرصنة للناشطين المستهترين و اللامبالين بأهمية نشاطهم على الفيسبوك ..
و حتى الآن يمكن أن نقول أن الأضرار يمكن تلافيها بوجود الثقة بين المجموعات التي تعرف بعضها البعض .. لكن الخطر الأكبر يتركز في كشف مواقف أشخاص في سورية و تعريضهم للاعتقال و التعذيب و التصفية على أيد أجهزة القمع الوحشية المستشرسة ..
لذلك أيها الأفاضل الرجاء الرجاء عدم الضغط على أية رابط يصلك على الشات أو بريد الرسائل من أشخاص لا تعرفهم شخصيا و أكرر شخصيا .. أرجوكم انتبهوا المعرفة يجب أن تكون شخصية ..
هذا الأسبوع حذفت أكثر من عشرة أصدقاء اكتشفت أنهم جواسيس و بعضهم حاول سرقة حسابي .. و لله الحمد لم يفلحوا .. لكن الضرر الكبير أن هناك أكثر من ثلاثة مجموعات سرية أنشئت لبحث قضايا هامة تتعلق بدعم الثورة تم اختراقها و الاطلاع على ما دار فيها .. و المشكلة أننا لا نعلم بالضبط كم من الوقت حصل عليه المخترقون قبل اكتشافهم ..
و لا زلت حتى هذه اللحظة أتابع الحسابات المخترقة و أحذف أصحابها ..
أرجو أن أكون قد أوضحت للجميع حساسية و أهمية المحافظة على سياسة أمنية عالية في التعامل الفيسبوك ..
و للمزيد من المعلومات التقنية حول التعامل مع الانترنت و الإيميل و الفيسبوك تجدونه على صفحة اتحاد قراصنة سوريا الأحرار أو عن طريق مراسلتهم على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/groups/141389092606270/#!/Syrian.Hackers
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق