جميل داغستاني: من تعز إلى صنعا كلنا نفدي درعا

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

من تعز إلى صنعا كلنا نفدي درعا

أمتي لا زالت الحياة تدب في شعوبك الحرة .. أمتي لا زلنا أحياء بأحرارنا و شهدائنا و شرفائنا .. أمتي لقد أبكيتني فرحاً بأنفاس الحياة التي تنبعث من مدنك و قراك .. أمتي لكم اشتقت إليك .. لكم اشتقت إلى سماع نبضك يخفق بالحرية و الكرامة .. أمتي لقد اكتشفت كم أحبك و كم أنتي غالية عليا .. أمتي فديتك بنفسي و ما أملك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الواقع و المثالية

ما تمنيت شيئا في حياتي إلا وأردت أن أعرف عواقبه قبل مناقبه، وما عرفت شيئاً أحب إلى قلبي بعد معرفته أكثر من الله، وما وقفت في صنع أمر قط حتى أتقنته أو أعترفت بعجزي عن أداء حقه، وأكثر ما أرقني في حياتي هو الدَّين والظلم، وما رأيت شيئاً يفرق بين الناس كسوء الأخلاق ولا رأيت شيئاً يقرب بينهم كالسماحة واللطف والاعتراف بالجميل ، وأفضل ما أحببت من هذه الدنيا جلسة مع عالم يكشف لي من نفسي ما لا أراه ويعرفني على طرق الحق و الخير ، وما آلمني شيء كما آلمني فقد الصديق الصدوق ولا أخافني شيء كما أخافني تسلط الحاقد الجاهل، وخير ما أرجوه من عمري ترك علم ينتفع به من بعدي وأحبة يذكرونني بخير ..