جميل داغستاني: بغد تعذيب و قتل زينب الحصني و لؤي عامر رحمهما الله

الخميس، 22 سبتمبر 2011

بغد تعذيب و قتل زينب الحصني و لؤي عامر رحمهما الله

قتل المدنيين من قبل وحدات القمع العسكرية الأسدية بعد تعذيبهم و تصوير هذه الجرائم ونشرها .. الغرض منه قهر روح الصمود والإيمان بانتصار هذه الثورة ..

طبعاً الذين نذروا أنفسهم لله لن يثنيهم شيء على وجه البسيطة ..
وأما من يقوم بهذه الجرائم فلا شك أنهم وحوش إن لم ينهشوا بعائلاتهم خلال أيام الثورة الباقية فسوف ينهشوا بنظامهم الفاسد ..
وأما الصامتون المترددون فأقول لهم: لا يموت أحداً قط وفي عمره بقية .. والمنية هي المنية إما أن تأتي بعز أو تأتي بذل .. ولكم الخيار ..
أما الأبطال فقد أعلنوها صارخة "المنية ولا الدنية"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الواقع و المثالية

ما تمنيت شيئا في حياتي إلا وأردت أن أعرف عواقبه قبل مناقبه، وما عرفت شيئاً أحب إلى قلبي بعد معرفته أكثر من الله، وما وقفت في صنع أمر قط حتى أتقنته أو أعترفت بعجزي عن أداء حقه، وأكثر ما أرقني في حياتي هو الدَّين والظلم، وما رأيت شيئاً يفرق بين الناس كسوء الأخلاق ولا رأيت شيئاً يقرب بينهم كالسماحة واللطف والاعتراف بالجميل ، وأفضل ما أحببت من هذه الدنيا جلسة مع عالم يكشف لي من نفسي ما لا أراه ويعرفني على طرق الحق و الخير ، وما آلمني شيء كما آلمني فقد الصديق الصدوق ولا أخافني شيء كما أخافني تسلط الحاقد الجاهل، وخير ما أرجوه من عمري ترك علم ينتفع به من بعدي وأحبة يذكرونني بخير ..