الأربعاء، 18 يوليو 2012

هيئة شرعية جامعة للثورة



إلى متى سيبقى أمر الفتيا بحق الثورة السورية متروكاً على الغارب لكل من هب و دب ؟
إن اختلاف الفتاوى ما بين زيد من طلاب العلم و عمرو و ما بين عالم و آخر هو أحد أسباب تشتيت الصف في الداخل سواء على مستوى سرايا و كتائب الجيش الحر أو على مستوى الهيئات و اللجان الإغاثية ..
هل هذا الاختلاف مرده إلى الأيديولجيات الفكرية أم إلى الخلافات السياسية أم إلى المصالح الحزبية أو القومية ؟
أم أنها مجرد تصريحات إعلامية تهدف إلى الترويج لفلان من علماء الشرع إما لتفتح له باب الانتشار و الشهرة و الزعامة السياسية ، أو لتستقطب له المتبرعين و الداعمين لبعض تشكيلات الجيش الحر أو الهيئات الإغاثية التي يرعاها أو التي أسسها ؟
هذه دعوة ترسلها الجالية السورية من منبرها هذا إلى كل ما تصدر للفتيا من علماء الشرع أو طلاب العلم الشرعي أن يسعوا إلى تأسيس هيئة شرعية جامعة تنظر في مصالح الثورة و تخلص شعبنا من المتفيهقين و المتنطعين و أدعياء العلم ..
و الله من وراء القصد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق