إلى كل من يعتبرني شخصاً مهماً يحاول أن يضمني إلى جماعته أو إلى حزبه أو إلى كتلته ..
أشكركم جزيل الشكر على رسائلكم و على هذا التقدير الكبير الذي تولوني إياه ..
لكن و بكل صدق أقول لكم أن شعوري بأني سوري يملؤ علي كياني و لا أستطيع أن أختزله اليوم في ظل هذه المحنة القاسية جداً بأي إطار آخر ..
مع احترامي و تقديري للجميع لقد أوضحت في مقالتي القصيرة عن الانتماء الشهر الماضي , وهي على الرابط التالي لمن أحب أن يطلع عليها :
http://j-daghestani.blogspot.com/2012/06/blog-post_3799.html
كيف أفهم وجودي ..
و أنا أؤكد لكم اليوم على التزامي بالإطار السوري لأنه اليوم هو الأشد احتياجاً لنا جميعاً و الأكثر إيلاماً لنا جميعاً و الأكثر خطراً علينا و على مستقبلنا و قد قررت أن أولي الأطر الوطنية كل الاهتمام و التركيز و أن أؤجل باقي الأطر الاخرى إلى ما بعد الانتهاء من إنقاذ ترابطنا و علاقاتنا و وحدتنا و سوريتنا ..
و في الوقت الذي لا أعترض فيه على من يجد في الخصوصيات سبباً لتأسيس الكيانات السياسية أو الاجتماعية فإني أرى ضرورة وجود إطار وطني شامل يجمعنا و يضع حدوداً لخصوصياتنا و هو ما أكرس نفسي له خدمة لنا جميعاً بكل ما نحمله من الخصوصيات و العموميات ..
لذا أرجو ممن وجد قراري مناسباً أن يعينني و من لم يجده كذلك أن يجد لي عذراً و ألا يقطعني ..
فأنا سأبقى حليفاً و عوناً لكل سوري وطني شريف عفيف صادق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق