by جميل داغستاني on Tuesday, August 9, 2011 at 3:02am
أيها السادة المؤيدون و الذين اختلطت عليهم الأمور و فضلوا البقاء على الحياد هذا فصل الخطاب قد أتاكم ممن ترضون دينه و خلقه، إقرؤا و شنفوا آذانكم لما جاءكم من أولياء نعمتكم فقد كتب "ماهر الأسد" ردأً على تقرير أرسله إليه سبعة من كبار مساعديه العسكريين قبل يومين يقولون فيه:
"أنهم بحاجة إلى هدم وقصف المزيد من المساجد في كل أنحاء سورية لمنع المتظاهرين من استخدامها كنقطة انطلاق الى المظاهرات"
وهذا تعليقه حرفيا على الاقتراح:
"ان الله لم ينتخبنا لقيادة هذا البلد، والشعب السوري أيضا لم يخترنا قادة له عبر صناديق الانتخابات، إن والدي استولى على السلطة والحكم بالقوة، ولا أحد يستطيع أن يسلبنا الحكم حتى ولو كان الخالق ذاته، ولن نتردد في حرق كل مدينة سورية تقف ضدنا"
فما رأيكم أيها الوطنيون العقلاء أيها الفاضلون الذين لا تستطيعون إدانة طرف دون طرف خشية على مفاهيم العدالة ، يا من لديكم القدرة على تشخيص الجريمة و الخيانة و التآمر أفتونا بالله عليكم ؟
أنا أقول: سيصرخ أكثركم هذا الكلام متقول و لا دليل عليه ، و القليل القليل منكم سيكتشف أن فحوى الخطاب واضح في ما تؤول الأمور إليه ..
فما رأيكم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق