by جميل داغستاني on Wednesday, November 23, 2011 at 12:48pm
في الحياة نطاقين متصلين أحدهما منفعل بالآخر غير فاعل فيه ..
الأول نطاق الطبائع القسري والثاني نطاق الحريات الاختياري ..
الاسلاميين بعد تجارب طويلة أدركوا أخيراً أن التعامل مع النطاق الثاني بأساليب تتناسب مع الاحتياجات ولا تتصادم مع الكونيات أمر ممكن ..
لكن العلمانيين لا زالوا مصرين على تسخير الطبائع القسرية لاحتياجاتهم الاختيارية وليس مسايرتها والانصياع إليها ..
وبالرغم من أن البشر عرفوا الطبائع القسرية في تاريخهم الإنساني إلا أن قوانينها بقيت مستعصية عليهم في عمقها التكاملي ..
الاسلاميين حصلوها بإيمانهم لكن العلمانيين لا زالوا مستكبرين عن الأخذ بها ..
فلا عجب أن يأخذ الناس بالابتعاد عنهم شيئا فشيئا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق