جميل داغستاني: إلى الجامعة العربية ..

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

إلى الجامعة العربية ..

إن كنتم تتحاشون إحالة هذه العصابة إلى محلس الامن وتقومون بطرد سفراءها من بلادكم فقد أخرتم هذا قليلاً فقط لأن الشعب السوري ماض إلى استقلاله مهما كانت التضحيات ..

العصابة التي تتحاورون معها كانت تقتل وتدمر عندما عرضتم عليها مبادرتكم وأعطيتموها مهلة 15 يوم .. وازداد القتل والتدمير حين تبلغتم موافقتها بل وزاد عدد المعتقلين

ولا زالت قوات الاحتلال مستمرة في القتل والتدمير حتى الآن بالرغم من إعلان الجيش الحر ع

ن وقف عملياته ..

لك الله أبتها الثورة السورية لم يبقى خفياً إلا وأظهرتيه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الواقع و المثالية

ما تمنيت شيئا في حياتي إلا وأردت أن أعرف عواقبه قبل مناقبه، وما عرفت شيئاً أحب إلى قلبي بعد معرفته أكثر من الله، وما وقفت في صنع أمر قط حتى أتقنته أو أعترفت بعجزي عن أداء حقه، وأكثر ما أرقني في حياتي هو الدَّين والظلم، وما رأيت شيئاً يفرق بين الناس كسوء الأخلاق ولا رأيت شيئاً يقرب بينهم كالسماحة واللطف والاعتراف بالجميل ، وأفضل ما أحببت من هذه الدنيا جلسة مع عالم يكشف لي من نفسي ما لا أراه ويعرفني على طرق الحق و الخير ، وما آلمني شيء كما آلمني فقد الصديق الصدوق ولا أخافني شيء كما أخافني تسلط الحاقد الجاهل، وخير ما أرجوه من عمري ترك علم ينتفع به من بعدي وأحبة يذكرونني بخير ..