التقيت البارحة بأحد السوريين عند الحلاق تشاركنا حوارا قال لي عندما وصله الدورعلى فكرة أنا علوي ولي هنا مدة ولا أفكر بالعودة إلى بلدي أتدري لماذا؟ وأتبع لأن ما أجده هنا لا يجده أكبر المسؤولين هناك، قلت له وكيف ذلك؟ قال أنا هنا لدي وظيفة لن تغنيني لكنها تكفيني وأدخر منها المال ولا أضطر إلى أن أسرق أو أختلس، أعيش بكرامتي مطمئنا سعيدا طالما أحترم القوانين
تدري؟ لوعلم قومي ما معنى أن تكون مواطنا عاديا لما دفعوا بشبابهم إلى أجهزة القمع ليقتلوا أخوانهم الذين يطالبون بحقوقهم .. وفهمك كفاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق