الأربعاء، 29 أغسطس 2012

المشكلات التنظيمية تحتاج إلى حلول وليس إلى تسامح

المشكلات التي تنشأ بين الناشطين بسبب قلة الخبرة التنظيمية لا يمكن حلها بالتسامح أو التنازل عن الموقف .. لأنه ببساطة ستبقى المشكلة قائمة و لن يستطيع أي واحد منا اتخاذ التسامح أو التنازل مبدأ في إدارة المشكلات ..
متى سيفهم "معظم" قادة المعارضة أن معظم المشكلات التي نواجهها ناشئة من قلة الخبرة التنظيمية و الإدارية التي يتحلون بها ..
إن انتقادهم هو انتقاد لخبرتهم و ممارساتهم في مجال العمل التطبيقي و ل
يس انتقادا لتاريخهم النضالي أو تضحياتهم أو تجاهلاً للسنوات الطويلة التي قضوها في سجون النظام أو مبعدين عن ديارهم و أهليهم ..
كثيراً من المشاريع الوطنية التي تقود إلى توحيد الجهود و رص الصفوف تفشل عندما تسقط في يد هذا الطراز من المعارضة ..
أيها القادة الأشاوس لا يمكننا أن نحل كل المشكلات بالتاريخ النضالي أو بالأخلاق الحميدة و التنازل و التسامح أو بالخطب الدينية و العاطفية الطنانة ..
أيها القادة الأشاوس أرجوكم اتركوا المجال بعض الشيء لأهل الاختصاص و الله لقد ضاقت بنا الأمور حتى بلغت القلوب الحناجر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق