الاثنين، 20 أغسطس 2012

الجالية بين المصالح الفئوية و الوطنية

كثيرا ممن أعجب بالمشروع الوطني الذي تتبناه الجالية السورية .. أحب أن نجلس و نناقش طريقة تطبيق المشروع ..
علماً أن أهم ما ارتكز عليه المشروع كان تحييد الخصوصيات عن التعامل فيما بين مختلف مكونات الشعب السوري و تركها للأحزاب و الجماعات و التجمعات و التنسقيات وإلى ما هنالك من الاستطفافات السياسية و الفئوية التي تجاوزت الـ 9000 تنظيم سوري ..
و الملفت للانتباه أن أكثر من نصف الذين قابلتهم و تحدثنا حول هذا المشروع الهام عجز عن إعطاء الإطار الوطني نفس الاهتمام الذي أولاه لخصوصيته ..
كثيرون منا لم يتمكنوا بعد 18 عشر شهرا في ظل الحرية من إرساء التوازن بين مصالحه الخاصة و المصلحة الوطنية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق