بعض شخصيات المعارضة صار عندهم مدير مكتب و مرافقين و طبعا المصروف من التبرعات التي تصل لأيديهم ..
و المضحك أنه عندما كنا نلتقي بأحدهم في مقتبل الثورة و نرى أنه لا بد من جلسة لاستكمال مناقشة وجهات النظر كنا نتبادل أرقام الجوال و نتفق على وقت مناسب خلال فترة محددة و كل يمضي بحال سبيله ..
الآن الظروف تغيرت فأموال التبرعات و الظهور الإعلامي و الأتباع أعطى للعلاقة معهم بعدا جديدا ..
فعندما تلتقي اليوم ف
و المضحك أنه عندما كنا نلتقي بأحدهم في مقتبل الثورة و نرى أنه لا بد من جلسة لاستكمال مناقشة وجهات النظر كنا نتبادل أرقام الجوال و نتفق على وقت مناسب خلال فترة محددة و كل يمضي بحال سبيله ..
الآن الظروف تغيرت فأموال التبرعات و الظهور الإعلامي و الأتباع أعطى للعلاقة معهم بعدا جديدا ..
فعندما تلتقي اليوم ف
ي مناسبة ما و نتبادل وجهات النظر لما نحن غارقون فيه من مشكلات و نرى أنه لا بد من لقاء خاص للوصول إلى نتائج حاسمة أصبح واحدهم يتركك فجأة بدون حتى السلام عليكم قائلاً هذا مدير مكتبي رتب معه و يشيح بوجهه و يستدبرك بكل قلة أدب ..
لا يترك لك مجالا لحسن الظن إذ يشعرك أنه ينتهز الفرصة ليزرقك إبرة وريدية مؤلمة مملوءة بمحفزات الإحساس بدرجة الأهمية التي وصل إليها عندما يقول لك هذه العبارة "رتب مع مدير مكتبي" تشعر مع لسعتها بنبرة صوته المشبع بإحساس الراحة و الاسترخاء التي يصل إليها ..
عرفت الكثير من المسؤولين الرفيعي المستوى خلال العشرين عاماً الماضية لم أرى أحدا يتصرف بهذه الطريقة مع زملائه أو معارفه أبدا .. فما بالك عندما يكون النقاش في إطار اجتماع خاص لا يتعدى المشاركين فيه أصابع اليد ..
بعض شخصيات المعارضة السورية عجائبها لا تنقضي ..
لا يترك لك مجالا لحسن الظن إذ يشعرك أنه ينتهز الفرصة ليزرقك إبرة وريدية مؤلمة مملوءة بمحفزات الإحساس بدرجة الأهمية التي وصل إليها عندما يقول لك هذه العبارة "رتب مع مدير مكتبي" تشعر مع لسعتها بنبرة صوته المشبع بإحساس الراحة و الاسترخاء التي يصل إليها ..
عرفت الكثير من المسؤولين الرفيعي المستوى خلال العشرين عاماً الماضية لم أرى أحدا يتصرف بهذه الطريقة مع زملائه أو معارفه أبدا .. فما بالك عندما يكون النقاش في إطار اجتماع خاص لا يتعدى المشاركين فيه أصابع اليد ..
بعض شخصيات المعارضة السورية عجائبها لا تنقضي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق