الثورة بين المخاوف و الأحلام
انتشرت محادثة قبيل الثورة بين أمريكي وسوري ذهب يدرس عندهم - إذ قال له الأمريكي: ما هو حلمك بعد التخرج؟ فرد السوري: أن يصبح لي عائلة وأحيا حياة كريمة .. فرد عليه الأمريكي سألتك عن أحلامك وليس عن حقوقك !
لقد تنازل السوري عن حقوقه دهرا قبل الثورة لأنه ترك الخوف من القمع يسيطر عليه فتعطل
ت حاجته للأحلام .. لكنه اليوم بعد أن هزم مخاوفه وعى أحلامه فثار يطالب بحقوقه ..
لقد نضج السوري و لم تعد سياسة التخويف ترده وقريبا جدا لن تكون حقوقه أحلاما بل ستكون أحلامه حقا له ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق