الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011
و الله لست مذهبي ولا عنصري ولا طائفي لكن
بالله عليكم من أين يأتي شيعة لبنان بهذا الذكاء الخارق والنباهة التي ليس لها نظير؟ هل نجر إلى الطائفية والمذهبية رغماً عن أنوفنا أم ماذا؟
الاثنين، 28 نوفمبر 2011
قوادون عرب وليسوا قوميون عرب

محمود شكري سفير مصر السابق في سورية على الجزيرة : أنا على اطلاع واسع على الملف السوري والاعتراف بالجيش الحر من قبل المجلس الوطني سيعقد القضية ولن يكون الحل فالنظام السوري لن يغادر إلا بالحوار ..
يالله .. أمركم عجيب أيها الدبلوماسيون القوميون العروبيون هل انقلبتم إلى قوادين عرب بدلا من قوميين عرب تروجون للعاهرة الأسدية و تدافعون عنها في كل المحافل و تتشرفون بمواقفكم منها ..
هل قوميتكم تعني قومية عصابات عربية أم شعوب عربية ؟؟!!!
السبت، 26 نوفمبر 2011
العلم والدين والمحتارين
في هندسة النظم هناك ما يسمى بالتكامل حيث النظام يتألف من برامج والبرامج من قوانين وبالتالي يجب أن تتكامل هذه المكونات في مدخلاتها ومخرجاتها حتى تسمى في اجتماعها نظام ولكل نظام خصوصيته من حيث نوع القوانين والبرامج ومن هنا يختارالعقلاء النظام الأنسب لهم لتطبيقه بكامله وليس أجزاء منه
لم تصل البشرية إلى الكمال في ابتكار الأنظمة حتى الآن والأنظمة السماوية (الأديان) هي فقط التي استطاعت أن تستمر دهورا لأن التكامل فيها أعظم من الأنظمة الوضعية التي اخترعها الأذكياء والتي قضت بموتهم
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011
الاسلاميين والعلمانيين
by جميل داغستاني on Wednesday, November 23, 2011 at 12:48pm
في الحياة نطاقين متصلين أحدهما منفعل بالآخر غير فاعل فيه ..
الأول نطاق الطبائع القسري والثاني نطاق الحريات الاختياري ..
الاسلاميين بعد تجارب طويلة أدركوا أخيراً أن التعامل مع النطاق الثاني بأساليب تتناسب مع الاحتياجات ولا تتصادم مع الكونيات أمر ممكن ..
لكن العلمانيين لا زالوا مصرين على تسخير الطبائع القسرية لاحتياجاتهم الاختيارية وليس مسايرتها والانصياع إليها ..
وبالرغم من أن البشر عرفوا الطبائع القسرية في تاريخهم الإنساني إلا أن قوانينها بقيت مستعصية عليهم في عمقها التكاملي ..
الاسلاميين حصلوها بإيمانهم لكن العلمانيين لا زالوا مستكبرين عن الأخذ بها ..
فلا عجب أن يأخذ الناس بالابتعاد عنهم شيئا فشيئا ..
الاسلاميين والعلمانيين
في الحياة نطاقين متصلين أحدهما منفعل بالآخر غير فاعل فيه ..
الأول نطاق الطبائع القسري والثاني نطاق الحريات الاختياري ..
الاسلاميين بعد تجارب طويلة أدركوا أخيراً أن التعامل مع النطاق الثاني بأساليب تتناسب مع الاحتياجات ولا تتصادم مع الكونيات أمر ممكن ..
لكن العلمانيين لا زالوا مصرين على تسخير الطبائع القسرية لاحتياجاتهم الاختيارية وليس مسايرتها والانصياع إليها ..
وبالرغم من أن البشر عرفوا الطبائع القسرية في تاريخهم الإنساني إلا أن قوانينها بقيت مستعصية عليهم في عمقها التكاملي ..
الاسلاميين حصلوها بإيمانهم لكن العلمانيين لا زالوا مستكبرين عن الأخذ بها ..
فلا عجب أن يأخذ الناس بالابتعاد عنهم شيئا فشيئا ..
الجمعة، 18 نوفمبر 2011
الله يرحم قرقوش ما أعدله ..

الله يرحم قرقوش ما أعدله
نقل عن أحد الصحفين أنه كتب مقالة عن عبد الحليم خدام واتهمه بأنه دموي وأنه متورط بصفقة مخلفات نووية .. سجن سبع سنين .. عندما خرج من السجن اكتشف أنه صار مسموح التهجم على خدام و مسموح شتمه أيضا ..
فكتب مقالة عن عصابة العطري و فرد عامودا كاملا للحديث عن الدردري .. فأ‘ادوا سجنه ثلاث سنين .. طلع من الحبس اكتشف أنه صار مسموحا التهجم على عصابة العطري وعلى الاقتصادي الأبله الدردري ..
نقل عن أحدهم قال رأيته من يومين وسألته: "عن مين ناوي تكتب هالمرة ؟" فرد : عن راهب بحيرة ..
على كلٍ .. المسؤول عن المخلفات النووية في ذلك الوقت كان العميد أحمد عبود من المخابرات العسكرية و قد كشف أمره و علم عبد الحليم خدام آنذاك بتورطه و لما ساءله الأسد عن تلك الفضيحة في وقتها أخبره أن صاحب العملية هو العبود .. لكن الأسد كان يعلم أنه لا مصلحة له في التعرض للعبود وقتها .. فترك الأمر و مر عليه بدون تحقيق .. و إلا لما لم يحاكم الخدام وقتها .. هذا ليس دفاعا عن خدام و لكن للحقيقية علينا واجب ..
لكن القصة ذكرتني بقرقوش الذي حكم مصر فترة من الزمن أيام المماليك و قد ذاعت على عدله قصص كثيرة منها:
أن رجلا جاءه يشتكي آخر لكسر قدمه .. فأمر بإحضار المدعى عليه .. فلما أتي به ، سأله : هل كسر هذا الرجل قدمه في بيتك قال بلى ، فأمر الجند بقتله .. فصرخ الرجل أنه مظلوم ، فأمر بإعادته و سأله و كيف ذلك ؟ فقال كان سارقا دخل بيتي يسرقه فأحسست عليه فانتبه فهمّ يهرب فوقع عن النافذة و كسر قدمه .. فقال إذاً روايته صحيحة !! ففهم صاحب البيت القضية و أجاب : لكن يا مولاي لست أنا من جعل الخشب عليها .. فانتبه قرقوش و أمر بإحضار النجار .. فلما مثل بين بيدي قرقوش و عرض عليه التهمة ، فهم القضية و قال يا مولاي لست أنا من أوقع النافذة موقعها .. فأمر قرقوس مجددا الجند بإحضار البنى .. فعرض عليه تهمته ففهم أيضا القضية و قال لقرقوش: يا مولاي عندما كنت أصف اللبنات كان هناك صباغ على سطح قريب ينشر قماشه و كانت ألوانه غاية في الجمال فرفعت النافذة لأراها بوضوح و كان السبب ألوانه الزاهية جعلتني أشرد عما بيدي .. فانتفض قرقوش من مكانه و هب قائما فضرب الأرض بعصاها و قال الحمد لله قد وجدنا المجرم و لن يكون له عذر ، اقبضوا عليه و اشنقوه على باب دكانه ليكون عبرة لمن بعده ..
وفي الصباح الباكر نصبت المشنقة على مدخل الدكانة و أتي به فوضع الحبل على رقبته ، لكنه كان طويلا على المكان ولم يكن مناسبا للشنق فيه .. و احتار جند القاضي و قرروا الرجوع إليه .. فأخبروه فغضب و أمرهم أن بنتظروا فجر الغد أما الدكانة و أول من يصلح للشنق على باب الدكانة من المارة فليشنقوه و ليكتبوا على الباب هذا عبرة لمن يعتبر ..
الاثنين، 14 نوفمبر 2011
النظام غبي أليس كذلك؟
طيب .. لماذا نقلده ولا نخالفه؟ أليس سبب غباء النظام فقره إلى أهل الخبرة في السياسة والإدارة .. واعتماده على قيادات ذات ولاء وليست ذات خبرة .. وتجاهله للنصائح وتعنته وتصلبه .. واتكاله على الغريب لامتطاء القريب؟
ألم تفشل كل المؤتمرات التي قام بها معارضوه؟ ألسنا في صراع فيما بيننا حتى الآن بسبب التعنت والتصلب و الانتهازية؟ أين الوعي التنظيمي؟ لماذا التنافس السلبي؟ هل الديمقراطية الجديدة هي تبني الغباء ذاته بالأغلبية بعد أن كان بالقوة؟ أم أن الغباء أصبح حرية شخصية؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)