العلاقات الخارجية في مجلة الغد العربي تعاقدوا معي منذ أحد عشر عاماً لإدارة مكتبهم في المنطقة الوسطى في سورية ما بين عامي 2000 و 2001 و قد اكتشفت أنها مطية لابتزاز الناس في ذلك الوقت من خلال إجبار التجار على توجيه التبريكات و التهنئات للأسد من خلال المجلة و عندما رفضت محاولات النصب التي كانوا يقومون بها ثم استقلت، خافوا من افتضاح أمرهم فقام الجوجري بالتخلي عن شريكه الصحفي لامع باراوي مدير العلاقات الخارجية للمجلة و أقاله منها ..
أخواني مجلة الغد العربي هي مقر للدعارة الصحفية بامتياز أسست بهدف تلميع صورة الأنظمة الاستبدادية و مالكها و رئيس تحريرها عادل الجوجري هو القواد الأول فيها .. عاش السنوات الماضية على تلميع صورة زين المخلوعين بن علي و غي
ره من طلاب المجد و الشهرة و بالرغم من انبطاحه المستمر على أبواب المخابرات السورية لم يكن في ذاك الوقت له ذاك القبول و فجأة الآن يطل على برنامج الاتجاه المعاكس ليدافع عن قوات الاحتلال الأسدي ..
لم يبق إعلامي أو صحفي فاشل و رخيص عديم الوجدان و الضمير إلا وجندته أجهزة الأسد الأمنية للدفاع عنه .. و كل يوم هناك مفاجاءات و الحبل على الجرار حتى يسقط الأسد ..