الأربعاء، 19 أكتوبر 2011
شكرا مصطفى عبدالجليل
كم أحترمك أيها المستشار مصطفى عبد الجليل .. لقد كان موقفا رائعا منك و من الليبيين الأحرار دعمكم لثورتنا .. و الأروع هو تسليم السفارة السورية للمجلس الوطني السوري لتكون أول سفارة له في العالم كله ..
لا أستطيع أن أصف الفرح الذي ملأ قلبي لهذا الخبر .. و بانتظار النصر السياسي التالي أتمنى لأعضاء المجلس و رئيسه الموقر التوفيق و النجاح و أتمنى لأهلنا في سورية الصبر و الثبات .. فقد دخل حلم الحرية في طور جديد من الظهور و بدأت تلوح بوارق الاستقلال ..
الاثنين، 17 أكتوبر 2011
يسألني الشاعري الحالم
يسألني الشاعري الحالم: هل تتبرع بدمك لشبيح في حالة خطرة ؟
يا ويلي .. جاري في الوطن أدرت له ظهري فغدر بي و بأهلي ..
قتل أبي وأخي واعتدى على أختي وابنتي وأذلني على الملئ وهتك حرمتي ..
يا ويلي .. دمر بيتي وسرق حارتي واعتدى على مسجدي ..
يا ويلي .. خطف أحبتي و اعتقل رفقتي ..
قتل أستاذي و أرهب جدي و جدتي ..
يا ويلي لو طالته يدي .. لأشربن من ماء عينيه و الدم .. و ما حوى القلب و الأضلع ..
هو العدو لا بارك الله لمن تتيح له الأقدار تخليص أهلنا منه و لا يقدم ..يا ويلي لو طالته يدي ..
الأحد، 16 أكتوبر 2011
إيـــــران دولة مذهبية أم قومية ؟

تحليلات على خلفية تورط إيران في التحضير لاغتيال السفير
السعودي
إيران ليست في صف إسرائيل لكن ؟
الفرس في إرثهم التاريخي الثقافي يعتقدوا أن المنطقة
العربية لهم .. و كذلك الصهاينة في إرثهم الديني .. و بالتالي للفرس مخطط توسعي في
المنطقة كما لدى الصهاينة .. الصهاينة يعترفون و ينفذون مخططهم التوسعي جهاراً
نهاراً غير عابئين بالعرب أما الفرس فيقولون أنهم مسلمون وأن العدو مشترك ممثلاً بالصهاينة
و من يدعمهم ..
فكيف ينفذون إذاً مخططاتهم باسم الإسلام ؟
لكن أولاً هل الحكم الإيراني إسلامي أم فارسي ؟
لقد انتصرت الثورة الإسلامية في إيران و أصبح الحكم في أيدي
رجال الدين ، لكن السؤال الذي لا يزال يحير الكثيرين :
هل هو عصر جديد للفرس بلباس إسلامي أم هو عصر الحكم
الإسلامي فعلاً ؟
في حين أن بعض المراقبين و المتابعين للشأن الإيراني يرون
أن الحكم الإسلامي في إيران هو حكم مذهبي بامتياز في مواجهة المذهب السني يرتكز في
أيد الشيعة حصراً و لا يحق لغيرهم المشاركة ..
و يرى آخرون أن حقيقة هذا الحكم المذهبي هو إخفاء النزعة
القومية الفارسية المتحكمة في إدارة السياسة الخارجية على الأقل إذا لم نعتبرها
المحرك الرئيسي في السياسة الداخلية الإيرانية ..
و لفهم هذه النزعة يجب وضع عين على الداخل و الأخرى على الخارج
..
فإذا نظرنا إلى مكونات الشعب الإيراني لوجدنا أن فيه إلى
جانب الفارسيين ، العرب السنة و الأفغان و الكورد و غيرهم من القوميات التي عاشت
في فارس و بقيت فيها حتى بعد قيام الدولة الإيرانية .. و لوجدنا أن الفرس الذين امتلكوا
السلطة و حكم البلاد كانوا ينظرون إلى العرب كعدو خطير سلبهم أرضهم و ثرواتهم
بدعوى الإسلام .. ولهذا فقد رأوا في المذهب الشيعي بعد اعتناقهم الإسلام ما يعبرون
فيه عن عدائهم للعرب السنة .. فالمذهب الشيعي مذهب يناوئ مذهب أهل السنة و الجماعة
و يخالفهم في كثير من الأصول و الفروع و يهين مقدساتهم و علمائهم و يسب كثيرا من
صحابة رسول الله و زوجاته و يقدح في مواقفهم التاريخية .. وبالتالي يعتبر أهل السنة
الغالبية العظمى لسواد المسلمين أن المذهب الشيعي مليئاً بالمخالفات و الشركيات و الأحاديث
الموضوعة و فيه الكثير من التشكيك بتاريخ الإسلام و المسلمين الأوائل ، كما يعتبرونه
المدخل الذي تدخل منه كل أسباب شرخ الصف الإسلامي و إضعافه ..
ولذلك فقد أجبر الفرس معظم سكان البلاد آنذاك على التشيع
ومن رفض طبقت عليه سياسات من التصفية والإقصاء والعزل والإفقار والتجهيل وهذا ما
ناله العرب السنة في إيران على مر حكم الشيعة .. ولم تأت الثورة الإسلامية لهم إلا
بمزيد من القهر والظلم والاضطهاد .. والكل يعلم ما حدث ويحدث للاحوازيين اليوم الأكثر
من عشرة ملايين نسمة في إيران ..
وما يدفع الكثيرين للاعتقاد بتحكم النزعة الفارسية في
السياسة الإيرانية الإسلامية اليوم هو الميل إلى التوسع في المناطق العربية الذي
لم يكن موجودا خلال الحكومات التي سبقت الثورة الإسلامية الإيرانية و يتجلى هذا
الميل في التوسع بعدة أساليب:
الأول عن طريق الاحتلال
المباشر: كاحتلال الجزر الإماراتية الثلاثة واحتلال بعض الأراضي العراقية الذي
تسببت بالحرب العراقية الإيرانية سابقاً ، وهذا الأسلوب لم ينجح وكانت تكلفته
كبيرة جداً ..
الثاني عن طريق عقد
الصداقات و المعاهدات التجارية و الصناعية و الدفاعية مع دول الجوار العربي السني
..
فإذا كانت الحكومة سنية فالخطة تقضي دعم الشيعة فيها ومحاولة
تشييع الباقين أو تحييدهم للوصول لتوسيع القاعدة الشيعية فيها ومن ثم قلب الحكم لصالحهم
.. وهذا ما حدث في العراق ولبنان والآن يحدث في السودان والكويت بدرجات متفاوتة ..
أما في سورية فالحالة خاصة إذ حكومة الأسرة لا يهمها أي
دين أو مذهب يسيطر طالما أنها تحقق مكاسب إضافية وتستطيع زيادة الفرقة بين أبناء
الشعب بما يزيد من فرض سيطرتها ويطيل في عمرها ..
الثالث عن طريق تسليح
الجماعات الشيعية و تدريبها في الدول السنية المجاورة التي لم تنجح في عقد الصدقات
و المعاهدات معها كما حدث في اليمن بتسليح الحوثيين الشيعة وتدريبهم للانقلاب على
الحكومة أو الحصول على انفصال وقيام دولة شيعية ..
الرابع عن طريق إثارة
الشارع ودعم الحركات الشيعية المناهضة للأنظمة السنية من خلال التدريب في خارج
بلادهم وشحنهم مذهبياً وطائفياً كما حدث ويحدث في البحرين لإضعاف هذه الأنظمة وإفقادها
القوة مع الوقت و ما يحدث من وقت لآخر في السعودية من البلبلات و الشغب ..
و من الطبيعي لإقناع العرب السنة في المنطقة العربية بصدق
نوايا الحكومة الإيرانية نحوهم والسماح لها بالتغلغل في مجتمعاتهم وبناء مراكز
التشيع هو تبني خطاب متطرف ضد إسرائيل من جهة وإيجاد المبرر لدعم المقاومة
اللبنانية الإسلامية حزب الله العربية الشيعية في لبنان من جهة أخرى وفي الوقت
ذاته تثبيت الشيعة فيها .. و لدحض دعوى المذهبية التي تتصف بها السياسة الإيرانية فإن
مد يد العون لحماس الفلسطينية العربية السنية سيكون دليلاَ دامغاً على سلامة
السياسة الإيرانية في المنطقة من المذهبية المتهمة بها ..
وثمن دعم حماس بكل الأحوال تحت مظلة الاتفاقيات الدولية
بين العرب و إسرائيل لن يكون مكلفاً بالمقارنة مع المكاسب الهائلة من استمالة
الشارع العربي السني نحوها و تحويله مع الوقت إلى شيعي و تنفيذ المخططات التوسعية على
مراحل ..
في حين ساهمت إيران مع أمريكا في احتلال أفغانستان السنية
و مدتهم بالدعم اللوجستي كما فعل الجميع لكن أين العداء للصهاينة ومن يقف خلفهم وأين
ذهب الشيطان الأكبر .. و لم يترددوا أبداً في دعم الفصائل الشيعية لتصفية المقاومة
العربية السنية التي استعدت إلى جانب القوات العراقية لمواجهة القوات الأمريكية عند
احتلال العراق ..
و النتيجة اليوم التي تفرض نفسها بعد هذا الدعم الغير
مسبوق من إيران لنظام الاحتلال الأسدي المجرم الذي يخالف كل الشرائع السماوية في
مواجهة الشعب السوري الأعزل الذي يطالب بحريته و كرامته واكتشاف تورطها في إثارة أعمال
الشغب و التخريب في المنطقة الشرقية من السعودية إضافة إلى تلك الأعمال التشبيحية في
أمريكا التي تهدف إلى الضغط على السعودية بسبب وقوفها إلى جانب شعب سورية في محنته
.. أن إيران دولة إسلامية فارسية مذهبية تكن العداء للعرب وللمسلمين السنة وتضمر
نواياها في التوسع والهيمنة على المنطقة العربية كلها ..
وهذا ما أثار أمريكا عليهم و سيثير الغرب كله .. فإيران بعد
الملف النووي تكشفت عن نواياها في التهام المنطقة برمتها .. والجميع يعلم حساسية منطقة
الشرق الأوسط وما لها من أهمية عالمية .. ولذلك أصبحت إيران خطراً على الجميع ..
السبت، 15 أكتوبر 2011
دعاة على أبواب جهنم
اقترب مني "صديقي الحلبي صاحب الدكتوراه في الشريعة" على حين غرة وأمسك يدي برقة و جذبني إليه وهمس في أذني دون أن يسمعه أحد قائلاً : "المشايخ في حلب يقولون للناس استنادا لحديث رسول الله ص: يحرم عليكم الخروج على الحاكم طالما أقام فيكم الصلاة" ...
فالتفت إليه أريد أن أرى عينيه و أعلم إذا كان جادا أم لا .. فهز برأسه رافعا حاجبيه وكأنه يقول اليس هذا أولى لكم ؟
و تركني و ولّى بعيداً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأحد، 9 أكتوبر 2011
حتى ديرفول لم تسلم ..

لقد كتب الله على الداغستان الجهاد في الماضي و قد لبوا النداء و أخلصوا في الدفاع عن أرضهم و إرادتهم و دينهم ..
و هاهي اليوم بدأت تصل أخبارهم و ها هو الشهيد عبد المنعم احمد الكفت طفل عمره 12 عام استشهد منذ اربعة ايام بعد اصابته برصاص الامن وهو يوزع الخبز للناس في دير فول ..
أصيب الطفل و لم يستطع أهله اسعافه بسبب حصار قوات الاحتلال الأسدية ..
اين أنتم يا أهل النخوة في ديرفول .. ماذا حل بكم ..
اين أنتم يا أهل النخوة في ديرفول .. ماذا حل بكم ..
السبت، 8 أكتوبر 2011
مشعل التمو .. رحمك الله

و كلماته لم تزل يتردد صداها بيننا ..
لقد نال مشعل التمو كما العديد من أيناء سورية الشرفاء حريتهم و إلى الأبد و أصبحوا منارات لنا جميعا على طريق الحرية ..
و ما بدأه مشعل و كل الشهداء ولم ينجزوه في حياتهم سنحققه لهم بعون الله و سنستمر على طريقهم امتدادا لنضالهم حتى إزالة نظام العصابات القمعية من الوجود و محاكمة رأس الفساد ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)