عندما التقى وفد الجالية السورية باللجنة الوزارة العليا لتوزيع المساعدات في الانتركونتيننتال بعد عيد الفطر مباشرة .. كان لي شرف لقاء الشيخ أحمد الصياصنة و قد دار حديث سريع حول سبب تردد حكومة المملكة في التعامل مباشرة مع المجلس الوطني في ذاك الوقت أو مع قيادة الجيش الحر بخصوص المساعدات ..
و قد كان رد الشيخ مختصرا حيث قال : "في كل مرة كنت ألتقي بشخصية سياسية رسمية سعودية أطالبهم بالمزيد من الدعم كانو
و قد كان رد الشيخ مختصرا حيث قال : "في كل مرة كنت ألتقي بشخصية سياسية رسمية سعودية أطالبهم بالمزيد من الدعم كانو
ا ينتقدون السوريون على عدم اتفاقهم على مرجعية واحدة و التخريب على بعضهم البعض و هذا ما عطل الكثير من الترتيبات التي كانت ستعود على شعبنا في الداخل و الخارج بالفائدة" .
بعدها بأيام اتصل بي مدير المكتب الخاص لأحد الأمراء من الصف الأول و قال أنه تنامى إلى مسامهم وجود أعداد كبيرة من السوريين الذين لم يقبلوا في المدارس و أن صاحب السمو الملكي يريد أن يؤجر مدارس كاملة لاستيعابهم و تقديم منحة دراسية لهم و ذلك بوساطة أحد الأحزاب السياسية السورية والناشئة حديثا و الذي تم نشر اسمه على موقع الجالية ..
إلا أنهم لم يجدوا طريقة للوصول إلى هؤلاء السوريين سوى عن طريق إدارة الجالية .. فرحبنا بهم و تم الترتيب لهذه العملية على أن ترفع الأسماء مع نهاية شهر سبتمبر "9" ..
لكن الصادم في الموضوع أن الأخوة السوريين الغير راضين عن مشروع الجالية أخذوا بالتشهير بموقع الجالية و تخويف الناس و تحذيرهم منه و أنتم تعلمون مخيلتنا نحن السوريون و لكم أن تتوقعوا كل شيء .. فماذا كانت النتيجة ضعف في الإقبال على التسجيل و الاضطرار إلى تمديد المدة و كان ذلك حتى نهاية شهر 10 و هنا ظهرت حالات أخرى من التعطيل على هذه المنحة تمثلت بفتح مراكز خاصة للتسجيل للمنحة مما أساء من جديد لمصداقية العملية و حقيقة حالة المتقدمين لها و إعطاء صورة في منتهى السوء لمكتب الأمير حول صحة البيانات المتحصلة خصوصا و أنكم تعلمون أن الشريحة التي توجهت لها المنحة لا تحمل أوراق ثبوتية على الإطلاق و العملية كلها مبنية على الثقة بالمتقدم و المصداقية بإدارة الجالية في الوصول إلى المعلومة الصحيحة .. و كلا الأمرين تم نسفهما من قبل جماعتنا .. و في النهاية كان مجموع الطلبات لا يكفي إنشاء مدرسة واحدة في مدينة واحدة ..
فقد كان المطلوب 10 طلاب على الأقل في الصف الواحد ذكور و 10 إناث أي 10 ضرب 2 أيضاً ضرب 12 صفوف المراحل الدراسية أيضاً ضرب عشرة مدن تم استلام الطلبات منها يكون المجموع 2400 طالب أو على الأقل 240 طالب في مدينة واحدة و للأسف لم يتحقق أي واحد من المعيارين ..
و بفضل من الله أصدر خادم الحرمين عافاه الله و شفاه أمرا بقبول كل السوريين في المدارس ، فأنهى جزءاً كبيرا من المشكلة ، و تبقى طلبة المنحة الجامعية بانتظار نتائج القبول من المانح .. و نحن كذلك ننتظر ..
و هانحن اليوم أمام نفس المشكلة مع جماعتنا في قضية تصحيح الأوضاع الذي تم تكليف الجالية بجمع البيانات له .. نواجه نفس التدخل و التخريب في كل مدينة ، لكن هذه المرة للأسف بمساعدة بعض مشايخنا ..
إلى متى سنظل ضحية سلوكنا الغير منضبط ؟
إلى متى سنبقى مصرين على إيذاء بعضنا البعض بدعاوى لا تنتهي ؟
إلى متى سنبقى متناحرين لا نتعاون و لا نتكامل إلا إذا فرض علينا فرضاً و أجبرنا إجباراً ؟
إلى متى سيبقى هذا المحتاج الضعيف بيننا ضحية لتناحة عقول البعض أو سلماً لوصول الآخرين إلى طموحاته الشخصية ؟
بعدها بأيام اتصل بي مدير المكتب الخاص لأحد الأمراء من الصف الأول و قال أنه تنامى إلى مسامهم وجود أعداد كبيرة من السوريين الذين لم يقبلوا في المدارس و أن صاحب السمو الملكي يريد أن يؤجر مدارس كاملة لاستيعابهم و تقديم منحة دراسية لهم و ذلك بوساطة أحد الأحزاب السياسية السورية والناشئة حديثا و الذي تم نشر اسمه على موقع الجالية ..
إلا أنهم لم يجدوا طريقة للوصول إلى هؤلاء السوريين سوى عن طريق إدارة الجالية .. فرحبنا بهم و تم الترتيب لهذه العملية على أن ترفع الأسماء مع نهاية شهر سبتمبر "9" ..
لكن الصادم في الموضوع أن الأخوة السوريين الغير راضين عن مشروع الجالية أخذوا بالتشهير بموقع الجالية و تخويف الناس و تحذيرهم منه و أنتم تعلمون مخيلتنا نحن السوريون و لكم أن تتوقعوا كل شيء .. فماذا كانت النتيجة ضعف في الإقبال على التسجيل و الاضطرار إلى تمديد المدة و كان ذلك حتى نهاية شهر 10 و هنا ظهرت حالات أخرى من التعطيل على هذه المنحة تمثلت بفتح مراكز خاصة للتسجيل للمنحة مما أساء من جديد لمصداقية العملية و حقيقة حالة المتقدمين لها و إعطاء صورة في منتهى السوء لمكتب الأمير حول صحة البيانات المتحصلة خصوصا و أنكم تعلمون أن الشريحة التي توجهت لها المنحة لا تحمل أوراق ثبوتية على الإطلاق و العملية كلها مبنية على الثقة بالمتقدم و المصداقية بإدارة الجالية في الوصول إلى المعلومة الصحيحة .. و كلا الأمرين تم نسفهما من قبل جماعتنا .. و في النهاية كان مجموع الطلبات لا يكفي إنشاء مدرسة واحدة في مدينة واحدة ..
فقد كان المطلوب 10 طلاب على الأقل في الصف الواحد ذكور و 10 إناث أي 10 ضرب 2 أيضاً ضرب 12 صفوف المراحل الدراسية أيضاً ضرب عشرة مدن تم استلام الطلبات منها يكون المجموع 2400 طالب أو على الأقل 240 طالب في مدينة واحدة و للأسف لم يتحقق أي واحد من المعيارين ..
و بفضل من الله أصدر خادم الحرمين عافاه الله و شفاه أمرا بقبول كل السوريين في المدارس ، فأنهى جزءاً كبيرا من المشكلة ، و تبقى طلبة المنحة الجامعية بانتظار نتائج القبول من المانح .. و نحن كذلك ننتظر ..
و هانحن اليوم أمام نفس المشكلة مع جماعتنا في قضية تصحيح الأوضاع الذي تم تكليف الجالية بجمع البيانات له .. نواجه نفس التدخل و التخريب في كل مدينة ، لكن هذه المرة للأسف بمساعدة بعض مشايخنا ..
إلى متى سنظل ضحية سلوكنا الغير منضبط ؟
إلى متى سنبقى مصرين على إيذاء بعضنا البعض بدعاوى لا تنتهي ؟
إلى متى سنبقى متناحرين لا نتعاون و لا نتكامل إلا إذا فرض علينا فرضاً و أجبرنا إجباراً ؟
إلى متى سيبقى هذا المحتاج الضعيف بيننا ضحية لتناحة عقول البعض أو سلماً لوصول الآخرين إلى طموحاته الشخصية ؟